قصة إنسان....للطالبة الموهوبه عزه
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قصة إنسان....للطالبة الموهوبه عزه
قصة إنسان
قصة الإنسان ..
قليلة هي الأحداث التي تبقى في الذاكرة , بعضها سعيد لا يتكرر و الآخر تعيس لا ينسى . وهناك في المقابل لحظات عابرة لا تجد في الذهن مكانا .. و يبقى الإنسان حائرا .. متألما .. متأملا .. فيها ..
يحاول النهوض كلما عرقلته هذه الأحداث ..
يغني .. يبتسم .. يصرخ .. يتكلم أو يبكي كالطفل الضائع ..
يبحث عن مخرج لأحزانه الجاثمة على صدره , فلا يجد سوى حزن آخر ..
يدعي بأنه عاشق للقمر , رغم أنه لم ينظر إليه , فالسحب كثيفة ..
يحاول أن يكون مؤدبا فيصبح عوضا عن ذلك وقحا ..
و يقع ثانية ..
يكتب شعرا ..أو نثرا أو حتى قصصا ..
يرسم أشياء .. يتقمص شخصيات ..
تحيطه عيون و عيون ..
يقف مواجها البحر .. يراقب تصارع الأمواج و يجعلها تلطمه ..
يحلف بأن لا يعود لها .. فتعود له ..
تخاريف تلف رأسه في كل خلية من خلاياه..
و يوما ..
وبعد أن صحا من قيلولة , فلم تعترض المصاعب طريقه و لم تعيقه العقبات ..
وتذكر روحه التي نساها عند زاوية الطريق ..
أدرك بأنه أصبح على هامش الحياة ..
@@@@@@@@@@@@
أريد أن أمارس حقي في الكتابة
بكل ما يسكنني من جنون ..
و شغف لأحداث أكشنية
أتصور أنني بطلتها ..
و لكن ثمة عائق يقف أمام رغبتي ..
قد يكون الكتمان الذي مارسته و مازلت أمارسه ضد أحزاني ..
التي تقرع النافذة كل مساء ..
تلك الأحزان السخيفة التي لا تشبه الأحزان ..
أبتعد عنها برهة ..
فتعود تعانقني .. تقبلني .. ليسري في دمي الخوف ..
فأخاف من الخوف ..
و أحاول الهرب إلى الجهة الأخرى من الكرة الأرضية ..
فألملم حطام أشلائي ..و جرمي المجهول و ذنوبي السرية ..
@@@@@@@@@@@@
في حنايا الذاكرة أشخاص و أوراق و بقايا ألم ..
و لحظات ذهبت و لن تعود .. و لكنها تعود ..
نصف يوم أو بضع يوم و تعود ..
و نكبر يوما بعد يوم و يسرع بنا الزمن ..
و الأيام تتلاشى كل صبح ..
تتبدد أحلامنا الساذجة و تندثر رويدا .. رويدا ..
لتختبئ بين الغيوم ..
وهذا أول يوم من هذا العام .. أرسل للعالم سلام ..
للحب سلام ..
للورد سلام ..
للموج الأزرق سلام ..
للموت سلام ..
@@@@@@@@@@@
أنا مهووسة باقتناء الدفاتر الصغيرة ..
التي أفضل ألا أشوه صفحاتها بذنوبي القبيحة و أفكاري الساذجة ..
أفضل أن أبقي دفاتري عذراء ..
ولكني أمسكتها في لحظة شغف
فقالت : أنا لا أستحقك .. شكرا لحبك ..
دعيني في جحيمي ووحدتي ..
صمتت و أدمنت أنا شراءها ..
أحبها صغيرة جدا , غريبة جدا , وحيدة جدا ..
كان قلمي يشتهيها ..
فأقسمت بأني سأشخبط عليها ..
و لكني لم أعد أعرف شيئا ..
لم أعد أجيد النفاق ..
لم أعد أجيد كتابة الحروف من مخارجها ..
فأصبحت أكتفي بالنظر إليها ..
تحليت بالشجاعة ..
فتحت منتصف الدفتر ..
ضاع الكلام ..
لماذا ؟
و أنا التي كلما رأيت شجرة عانقتها ..
كلما سمعت نغمة رددتها ..
و الآن مسكة القلم لا أجيدها ..
جلست لشؤمي .. رميتها ..
لن أصنع لها قبرا ..
بعد أن تموت بين الرمل و الماء ..
قصة الإنسان ..
قليلة هي الأحداث التي تبقى في الذاكرة , بعضها سعيد لا يتكرر و الآخر تعيس لا ينسى . وهناك في المقابل لحظات عابرة لا تجد في الذهن مكانا .. و يبقى الإنسان حائرا .. متألما .. متأملا .. فيها ..
يحاول النهوض كلما عرقلته هذه الأحداث ..
يغني .. يبتسم .. يصرخ .. يتكلم أو يبكي كالطفل الضائع ..
يبحث عن مخرج لأحزانه الجاثمة على صدره , فلا يجد سوى حزن آخر ..
يدعي بأنه عاشق للقمر , رغم أنه لم ينظر إليه , فالسحب كثيفة ..
يحاول أن يكون مؤدبا فيصبح عوضا عن ذلك وقحا ..
و يقع ثانية ..
يكتب شعرا ..أو نثرا أو حتى قصصا ..
يرسم أشياء .. يتقمص شخصيات ..
تحيطه عيون و عيون ..
يقف مواجها البحر .. يراقب تصارع الأمواج و يجعلها تلطمه ..
يحلف بأن لا يعود لها .. فتعود له ..
تخاريف تلف رأسه في كل خلية من خلاياه..
و يوما ..
وبعد أن صحا من قيلولة , فلم تعترض المصاعب طريقه و لم تعيقه العقبات ..
وتذكر روحه التي نساها عند زاوية الطريق ..
أدرك بأنه أصبح على هامش الحياة ..
@@@@@@@@@@@@
أريد أن أمارس حقي في الكتابة
بكل ما يسكنني من جنون ..
و شغف لأحداث أكشنية
أتصور أنني بطلتها ..
و لكن ثمة عائق يقف أمام رغبتي ..
قد يكون الكتمان الذي مارسته و مازلت أمارسه ضد أحزاني ..
التي تقرع النافذة كل مساء ..
تلك الأحزان السخيفة التي لا تشبه الأحزان ..
أبتعد عنها برهة ..
فتعود تعانقني .. تقبلني .. ليسري في دمي الخوف ..
فأخاف من الخوف ..
و أحاول الهرب إلى الجهة الأخرى من الكرة الأرضية ..
فألملم حطام أشلائي ..و جرمي المجهول و ذنوبي السرية ..
@@@@@@@@@@@@
في حنايا الذاكرة أشخاص و أوراق و بقايا ألم ..
و لحظات ذهبت و لن تعود .. و لكنها تعود ..
نصف يوم أو بضع يوم و تعود ..
و نكبر يوما بعد يوم و يسرع بنا الزمن ..
و الأيام تتلاشى كل صبح ..
تتبدد أحلامنا الساذجة و تندثر رويدا .. رويدا ..
لتختبئ بين الغيوم ..
وهذا أول يوم من هذا العام .. أرسل للعالم سلام ..
للحب سلام ..
للورد سلام ..
للموج الأزرق سلام ..
للموت سلام ..
@@@@@@@@@@@
أنا مهووسة باقتناء الدفاتر الصغيرة ..
التي أفضل ألا أشوه صفحاتها بذنوبي القبيحة و أفكاري الساذجة ..
أفضل أن أبقي دفاتري عذراء ..
ولكني أمسكتها في لحظة شغف
فقالت : أنا لا أستحقك .. شكرا لحبك ..
دعيني في جحيمي ووحدتي ..
صمتت و أدمنت أنا شراءها ..
أحبها صغيرة جدا , غريبة جدا , وحيدة جدا ..
كان قلمي يشتهيها ..
فأقسمت بأني سأشخبط عليها ..
و لكني لم أعد أعرف شيئا ..
لم أعد أجيد النفاق ..
لم أعد أجيد كتابة الحروف من مخارجها ..
فأصبحت أكتفي بالنظر إليها ..
تحليت بالشجاعة ..
فتحت منتصف الدفتر ..
ضاع الكلام ..
لماذا ؟
و أنا التي كلما رأيت شجرة عانقتها ..
كلما سمعت نغمة رددتها ..
و الآن مسكة القلم لا أجيدها ..
جلست لشؤمي .. رميتها ..
لن أصنع لها قبرا ..
بعد أن تموت بين الرمل و الماء ..
رد: قصة إنسان....للطالبة الموهوبه عزه
شكرااااااااا
سارة- عضو فضي
- عدد المساهمات : 1134
تاريخ التسجيل : 27/12/2009
العمر : 26
رد: قصة إنسان....للطالبة الموهوبه عزه
ما شاء الله
القصة حلللللوة واجد
القصة حلللللوة واجد
samar- عضو ممتاز
- عدد المساهمات : 465
تاريخ التسجيل : 19/01/2010
العمر : 27
رد: قصة إنسان....للطالبة الموهوبه عزه
ما شاء الله
القصة حلللللوة واجد
القصة حلللللوة واجد
samar- عضو ممتاز
- عدد المساهمات : 465
تاريخ التسجيل : 19/01/2010
العمر : 27
رد: قصة إنسان....للطالبة الموهوبه عزه
أتمنى لك المزيد من الابداع ..
ambition queen- عضو جيد جدا
- عدد المساهمات : 181
تاريخ التسجيل : 12/01/2010
العمر : 27
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى